طفولة صعبة للاعب ريال مدريد الجديد

 طفولة صعبة عاشها كامافينغا

نشرت صحيفة ماركا الإسبانية اليوم رحلة كامافينغا لاعب ريال مدريد جديد .

حيث عرف نجم ريال مدريد الجديد طفولة صعبة جدا فقد ولد كامافينغا  في مخيم للاجئين بمدينة ميكونجي الأنغولية، هذه الحرب التي غيرت مستقبل كامافينغا وعائلته كليًا. 

استقرت عائلة كامافينغا في مدينة ليل، إلى أن انتقلت عائلة كامافينغا إلى مدينة فوجيريس التي تبعد حوالي 50 كيلو مترًا عن مدينة رين. 

حب كامافينغا للجودو

كامافينغا فضل ممارسة رياضة الجودو، لكن والدته جعلته يركز على كرة القدم لأنه كسر أشياء كثيرة في المنزل أثناء ممارسته للرياضة الجودو. 

‏والدة كامافينغا أخذته إلى نادي درابيو فوجيريس، وهو ناد متواضع يمكنه الحصول على بعض المال جراء انتقال كامافينغا إلى ريال مدريد. 

كامافينغا متحدثًا عن الانضمام إلى نادي درابيو فوجيريس:"عند ضمي للنادي، لم أكن أقدر أبدًا الحاجة إلى مقابلة المدرب". 

يكمل كامافينغا:"بدلاً من ذلك، اندفعت إلى الملعب واستحوذت على كرة كان يلعبها أطفال في سني، لقد أثبتت الجهود التي بذلها الأطفال لاستعادة الكرة أنها فاشلة، حيث قمت بالمراوغة بالقرب منهم و ركلت الكرة فوق السياج، لقد أفسدت مباراتهم في أول يوم تدريبي معهم". 

في عام 2013، احترق منزل عائلة كامافينغا، كامافينغا كان 11 عامًا، ولكن كل ذلك كان على وشك الانهيار، بينما كانوا يقومون بترتيب أمورهم من أجل السفر إلى مدينة رين، لكن احترق منزل عائلة كامافينغا كليًا. 

ناديه درابيو فوجيريس الذي كان يتدرب معه تضامن معهم لتغطية احتياجات عائلته، نيكولاس مارتينيس الشخص الذي قام بتدريب كامافينغا في سنواته الأولى والآن هو شخص موثوق به من عائلة كامافينغا. 

نيكولاس مارتينيس يتحدث عن احتراق المنزل: "لقد فقدوا كل شيء، لقد كان بحر من الدموع".. كامافينغا يتذكر حادثة حريق المنزل: "في اليوم التالي اضطرارت للذهاب إلى التدريب، كرة القدم ساعدتني على الشعور بالارتياح، لقد كانت كرة القدم متنفسًا" 

التحدي الذي ألقاه والده على كامافينغا، والده أخبره: "لا تقلق، ستكون لاعب كرة قدم رائع وتبني هذا المنزل". 

كامافينغا: "صحيح أن والدي أخبرني بأنني سوف أقوم ببناء هذا المنزل لأنني أمل العائلة، كنت في العاشرة من عمري مما جعلني أضحك، أن تساعد عائلتك ليس مجرد شيء مادي، والدي سعداء بالفعل ولكن من الصحيح أنني أستطيع أن أجعلهم  أكثر سعادة". 

كامافينغا: "لكن مع مرور الوقت ومن خلال تذكيري بهذا الموضع كثيرًا فهمت من والدتي أن الأمور بيني وبين والدي جدية، لدرجة أنهم اعتقدوا أنني يمكنني المضي قدمًا". 

كامافينغا: "لقد أمضينا أقل من عام في ذلك المنزل الذي بناه والدي بجهودهم وأتذكر الحريق كما لو كان بالأمس، كنت في المدرسة ومن النافذة رأيت مرور رجال الإطفاء". 

احتراق منزل كامافينغا

كامافينغا: "في نهاية الحصة اقترب المعلمون من أختي الصغيرة واخبرونا عن الحريق، جاء والدي وأخذنا من المدرسة لتفقد ما تبقى من المنزل المحترق، تم تدمير كل شيء، كل شيء احترق". 

كامافينغا في الوقت الحالي، سيرتدي قميص ريال مدريد، لا يمكن القول أن وصوله إلى البيرنابيو كان أمرًا سهلًا.